حمي الإنتخابات الأمريكية - ناصر احمد
كان من البديهي معارضة المجرم بوش و لكن ظهور بيل كلينتون جعل هذه الفكرة تبدوا اكثر اقناعا كان بيل رجل وسيم علي الطريقة الهوليودية كان يملك عينان ميل جيبسون و شعر ريتشارد غير و كان شابا يافعا و طويلا و لسبب ما لم تبدو زوجته هيلاري قبيحة كما أراها الان! و كانا دائماً مصحوبين بابنتهم تشيلسي كانت تملك ابتسامة بلهاء و شعر برتقالي.
كانت الحمي الانتخابية في عزها و كان تعلقي بهذا الرجل الابيض في أوجه حينما عرضت قناة السي ان ان لقطات لبيل كلينتون و هو يترجل من عربته ليقوم بمساعدة حراسه في دفع سيارتهم العالقة في الوحل، أصبت بالذهول من تواضع هذا الرجل و اصبحت امر فوز كلينتون قضية حياة او موت و كان الرجل مرشح عن دائرة طرابلس الكبري، و ليس مرشح امريكي اكتشفت لاحقا ان امر فوزه من عدمه لا يغير شئ من سياسة بلده الخارجية اتجاه امتي و بلدي.
لزلت حتي اليوم أتذكر تلك الايام في كل مرة تكثر فيها السجالات و النقاشات الليبية و العربية و لازلت اضحك علي مراهقتي السياسية خصوصا عندما أتذكر حادثة موكب بيل كلينتون المرشح الامريكي الذي فاز بالانتخابات الامريكية لعام 1992، و ما يسعني الان-و اعتقد ان الكثير يشاركني الشعور- الا تنفس الصعداء بسبب إنه تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان نتائج الانتخابات الامريكية و انتهاء موسم الحمي.
حمي الإنتخابات الأمريكية - ناصر احمد
Unknown
on
11:55:00 م

شارك بإضافة تعليق